موقع خبر xkhabar.com
اكس خبر- لم تكد عقارب الساعة تلامس الخامسة من فجر يوم الاحد في الاول من كانون الثاني 2017 حتى اسلمت الشابة زينب محمد حدرج ( 22 عاماً ) الروح على سرير مستشفى صيدا الحكومي بعد مرض مفاجئ املها شهر وعدة ايام فقط !!
اطل العام الجديد 2017 وفي اولى انفاسه المشؤومة حل الحزن ووقعت الفاجعة في دارة آل حدرج مع رحيل زينب ، محبوبة الجميع والشابة اللطيفة الرقيقة التي لم تحمل يوماً في قلبها سوى الحب والحنان لكل من عرفتهم …
لم تفرح بخطوبتها
لم تفرح زينب بخاتم الخطوبة اكثر من ثلاثة اشهر، وهي وبعد ارتباطها بعريسها وفتى احلامها اعتقدت ان الحياة قد ابتسمت لها وانها ستحقق حلمها في تأسيس بيت الزوجة وانشاء اسرة صالحة وابناء وبنات تفرح بهم وتعيش لرعايتهم وتربيتهم …
قبل شهر ونصف بالتحديد احست زينب بما يشبه الدوخة فقصدت المستشفى حيث تبين انها مصابة بمرض خطير في الدم فبدأت رحلة علاجها الاولى في مستشفيات صيدا لاكثر ثلاثة اسابيع قبل ان تخرج الى المنزل بعد تحسن نسبي في حالتها.
قبيل رأس السنة بيومين انتكس وضعها الصحي مجدداً وحاولت عائلتها ادخالها ثانيةً الى مستشفى حمود الا انه لم يتوفر لها سرير فتم نقلها الى مستشفى صيدا الحكومي لتدخل في غيبوبة مفاجئة وتسلم الروح عند الساعة الخامسة والربع تماماً من فجر يوم الاحد بعد خمس ساعات ونيف على دخول العام الجديد 2017 وتشيع في اليوم التالي وتوارى في جبانة بلدتها البازورية !
تقول شقيقتها رشا، ارملة شهيد الوطن والجيش وليد عبيد الذي ارتفع في ساحة الشرف بتاريخ 1/7/2013 في مواجهة العصابات التكفيرية في طرابلس، ان زينب كانت مثالاً للفتاة المحبة، الحنونة، اللطيفة والتي كانت تحيط الجميع بكل عناية ومحبة واهتمام.
تتابع: كانت مقربة جداً من زوجي الشهيد وليد عبيد رحمه الله، وكان لها بمثابة الاخ الاكبر والصديق والرفيق، وعند استشهاده حزنت زينب كثيراً واصيبت بحالة من الاحباط واليأس.
