خبر – تساءل الموظفون وأهالي طلاب المدارس طوال اليوم الثلاثاء لماذا سمح الجيش اللبناني بقطع الطرقات اليوم ولم يتدخل ؟
فقد كانت وحداته تتدخل سريعا حال قطع أي طريق في لبنان ضمن الثورة القائمة لفتح ولو مسلك واحد للسيارات مما يسمح بحرية التنقل التي كفلها الدستور.
لكنّ اليوم كان مختلفا, فقد عادت “موضة” تسكير الطرقات من جديد الى الواجهة بشكل كبير ومنسق بين المحتجين من شمال البلاد الى العاصمة وجنوبها, اذ تم قطع اوتوستراد جونية ونهر الكلب الذوق, جل الديب, نهر الموت, الدورة, الرينغ, الناعمة, الجية, برجا, زحلة, تعنايل, سعدنايل والمروج بقاعا.
وقف الجيش حماية للمتلكات لكنّ عناصره لم يفتحوا الطرقات حينما رأوا ان أعداد المتظاهرين كبيرة وان الغضب كبير أيضا, لاسيما وان التحركات اليوم جاءت فجائية وبعد أٍابيع على انخفاض وتيرة الاحتجاجات والتوقف عن قطع الطرقات.