للاهل: احذروا امور تحصل بالمدرسة مع اولادكم ويتكتمون عليها
للاهل: احذروا امور تحصل بالمدرسة مع اولادكم ويتكتمون عليها

للاهل: احذروا امور تحصل بالمدرسة مع اولادكم ويتكتمون عليها

اكس خبر – الكثير من الاولاد لا سيما المراهقين يسعون الى اخفاء امور في غاية الاهمية عن اهلهم، تحصل معهم في المدرسة بحجة الحياة الخاصة او تبريرا للعلاقة المتوترة التي تربطهم بوالديهم. وهذه ابرز 3 أمور يخفيها الأولاد عن اهلهم رغم أن بعض المشاكل قد تكون في غاية الجدية وترمي بثقلها على واقعهم الشخصي والنفسي وتنعكس بظلالها على تحصيلهم العلمي.

  • البلطجة المدرسية

يرفض الأولاد عادةً في عمر المراهقة إطلاع اهاليهم على تفاصيل النزاعات التي تحصل بينهم وبين أولادٍ آخرين، خصوصاً في حال كانوا عرضةً للاستهداف والحلقة الأضعف في الصراع. وهم يخالون ان معرفة اهاليهم بهذه التفاصيل تؤذي صورتهم الخاصة وخصوصاً أن المراهق يمتاز عادةً بحرصه على تلميع صورته الخارجية امام المجتمع. لكن خطورة المسألة تكمن في حال تكيّف المراهق مع مظاهر البلطجة المدرسية وانصاع اليها ودخل في بوتقتها على اساس أنه شريكٌ في الصراع او ربما ضحيّة له. فيما النتائج عادةً تتمثّل بتأخّر في التحصيل العلمي واغفال للواجبات المدرسية لصالح الاهتمام بالعلاقات الشخصية.

  • التدخين ومظاهر الاستعراض

غالباً ما يحبّذ بعض المراهقين اكتشاف الحياة من بابٍ محظور، فيبادرون الى المشاكسة والعصيان وتبني مظاهر الشغب التي قد تنتهي في أحد الأروقة المخفية عن أعين المراقبة، حيث يلجأون الى التدخين وتشارك الممارسات المخلّة بالقانون المدرسي تعبيراً عن حبّ في التمرّد وفي اعتبارٍ صريحٍ منهم أن التدخين تعبيرٌ عن بلوغ سن الرشد والقدرة على الاعتماد على النفس والتعبير بمنطق الأنا. لا بل انهم قد يستعملون أساليب لا تصدق بغية اخفاء حقيقة انهم اضحوا من المدخنين على أهاليهم لأنهم يعلمون انهم سيبادرون الى الرفض القاطع أولاً، ولأنهم غير مؤهلين الى البروز بصورة الشاب الذي نزع وجه الطفولة عن كاهله وبات يدرك في الحياة أموراً لا تصلح الا للكبار. وهذا ما يسمى عادةً بالضياع في الهوية بين صورة الطفل وصورة الشاب.

  • العلاقات الثنائيّة

يرفض الأولاد عادةً اطلاع أهاليهم على فحوى حياتهم العاطفية في #المدرسة لأنهم يخجلون من هذا التطور الذي قد يطرأ على حياتهم فجأة. قد لا يكون لديهم أي مشكلة في التعبير عن الذات عاطفيّاً وعلانية والدخول في علاقة مع فتيات امام التلامذة وفي الصف، لكن الأهل موضوعٌ آخر. وغالباً ما يكون الحب الأول تجربة مفعمة بالمشاعر الجديدة التي يفضّل خلالها المراهق أن يبتعد عن الأجواء العائلية والانتقال الى عالم الأحلام.

شاهد أيضاً

اللاجئة الاوكرانية صوفيا والبريطاني طوني

عائلتها تبرّأت منها..اللاجئة الاوكرانية الهاربة مع بريطاني تردّ للمرة الأولى

عائلتها تبرّأت منها..اللاجئة الاوكرانية الهاربة مع بريطاني تردّ للمرة الأولى

أول فندق لبناني يرفع علم المثليين على أبوابه SmallVille

أول فندق لبناني يرفع علم المثليين على أبوابه SmallVille

أول فندق لبناني يرفع علم المثليين على أبوابه The SmallVille Hotel