اكس خبر – استفاق الشارع الفني في لبنان على خبر رحيل المصمم باسيل سودا يوم الاثنين, والذي حزن لرحيله الكثيرون عبر مواقع التواصل رغم عدم معرفتهم به.
وكافح سودا مرض السرطان بشراسة, الا ان القدر كان مكتوبا منذ البداية, فاستسلم باسيل في سنّ صغيرة نسبيّا وودع الموضة وبلده لبنان.
لمع اسم باسيل سودا عام 2000 بعدما أطلق مجموعته الاولى للخياطة الرفيعة في باريس، وافتتح دار الأزياء الخاصة به في العام 2001، بعد خبرة 20 سنة منها 4 سنوات تدريبية مع المصمم الشهير ايلي صعب.
لم يستطع المرض الذي أوقف حياة سودا أمس، فغيّبه عن 48 سنة، أن يوقف عمل المصمم. فقد أطلق باسيل مجموعته الاخيرة لربيع 2015 وصيفه في كانون الثاني (يناير) الماضي، ومنحت محبيه أملاً ما لبث المرض أن قطعه معلناً يوماً حزيناً للموضة اللبنانية، والعالمية.
وأكد علي جفال المسؤول الاعلامي السابق للمصمم الراحل، والمقرّب من عائلة سودا والذي رافقه في مسيرته لعامين في باريس، أن دار سودا ستستمر بعد رحيل مؤسسها، اذ ستتولى زوجته الحفاظ على الدار والعمل فيها.