إكس خبر- طالب وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بتأييد الدعوة التي أطلقها من على منبر الجامعة العربية بالذات منذ أكثر من سنة لعودة سوريا الى مقعدها الشاغر في الجامعة العربية.
كلام باسيل جاء في كلمته التي القاها في مقر الجامعة العربية في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية للبحث في العملية العسكرية التي تقودها تركيا في شمال سوريا.
وقال باسيل: “لا نجتمع اليوم ضد تركيا بل من أجل سوريا في غيابها”، سائلاً: “ألم يحن الوقت لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ألم يحن الوقت بعد لوقف حمام الدم والإرهاب، وموج النزوح واللجوء”؟
ودعا إلى “عدم انتظار إلا الضوء الأخضر العربي، الذي عليه اليوم أن يضيء كأول رد من الجامعة بوجه العدوان التركي على أراضِي سوريا العربية، كي لا يضيع شمال سوريا كما ضاع الجولان “.
وأوضح باسيل أنه “قد يرى البعض أن مصلحة لبنان مع العملية التركية، حيث أنها تسعى الى تأمين منطقة آمنة يعود اليها النازحون السوريون، وقد يعتبر البعض الآخر أن مصلحة لبنان من العملية هو منع قيام الكيان الكردي الذي سيؤسس لكيانات طائفية أخرى لن يسلَم منها لبنان لكنَّ موقف لبنان مبدئي سيادي ووطني عروبي”.
وأكد أنه “لا يمكن الإعتداء على أرض عربية سورية أصيلة دون وقفةٍ منا، أما مصلحة لبنان الأكيدة فهي في إجماع عربي مبدئي يحمي كل دولة عربية، كبيرة كسوريا أو صغيرة كلبنان، من أي إعتداء”.
وأشار إلى أننا “مطالبون اليوم بأكثر من إداناتٍ كلامية ومواقفَ إعلامية، فنحن مدعوون الآن لأخذ موقف عربي وبالإجماع لعقد قمةٍ طارئة للجامعة وبكامل أعضائِها، تكرس المصالحة وتضع خطط المواجهة لما يخطط لنا، وكل ما هو أقل من ذلك لن يأخذه أحد جديا”.