إكس خبر- لفت وزير الصحة وائل ابو فاعور، الى ان “رئيس الحكومة تمام سلام طرح ملف العسكريين المخطوفين على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والح عليه التدخل لانهاء هذا الملف، ومن جهته اوعز اردوغان الى الجهات المختصة لديه ببدء العمل بهذا الامر”، متمنيا ان “يكون هذا الامر مبشرا يساعد بانهاء هذه المأساة“.
وخلال لقائه اهالي العسكريين المخطوفين المعتصمين في ضهر البيدر، حيا ابو فاعور الاهالي والاعلام الذي يواكب هذه الصرخة التي تنم عن قلق دائم على العسكريين، موضحا “انه ليس مكلف من قبل الحكومة بل من قبل رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط وليس من ناحية سياسية بل من ناحية اجتماعية”، مشيرا الى “اننا نعتبر العسكريين المخطوفين اهلنا واولادنا واخواتنا ومسؤوليتنا الاجتماعية تتعدى كل الامور السياسية“.
ولفت ابو فاعور الى ان “امير قطر تميم بن خليفة الثاني وعد خلال لقائه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في قطر بالتدخل بهذا الملف، واجرى الاتصالات للبدء بالعمل الجدي على انهاء هذا الملف”، مشيرا الى ان “الامور بدأت تتحرك بعض الشيء وبدأت تحصل بعد المقدمات لاطلاق سراح العسكريين”، معتبرا ان “هناك مسؤولية على كل القوى السياسية في هذا الملف يجب ان تتحملها”، مؤكدا ان “كل جهات الحكومة مجتمعة تقول بانه يجب ان نبذل كل شيء لاطلاق سراح العسكريين ولكن هناك اختلاف بمقاربة الموضوع“.
ولفت ابو فاعور الى ان “الدولة على علم بلائحة المطالب ولكن النقاش الجدي لم يفتح بعد وهذا ليس من مسؤولية الدولة فالمطالب النهائية لم تتقدم بعد”، مشيرا الى ان “الواضح أن الأفق سيبقى مسدوداً في قضية العسكريين المخطوفين دون مقايضة معيّنة”، داعيا الى “عدم إدخال هذه القضية في الجدل السياسي“.