اكس خبر – ليست مزحة ولا نقصد بها درجة فهرنهايت, بل مئوية “سيلزيوس”, فلأول مرة بالعالم حرارة الطقس تصل 72 في ايران.
رقم صعب وعجيب رغم اعتياد العرب على درجات حرارة تصل اقصاها وبشكل نادر الى 60 في قطر والسعودية والكويت على سبيل المثال, وتتراوح بشكل عادي بين 45 و52 درجة, وهي ارقام اعتدنا سماعها في البلاد الصحراوية.
أما العراق, فقد وصلت درجة الحرارة في هذا البلد المُثقل بالهموم الامنية والسياسة الى 60 درجة مئوية اضطرت فيها الحكومة لاعطاء عطلة 4 أيام بسبب صعوبة العمل في هذا الجو.
وفي السعودية والكويت وقطر, تتراوح درجات الحرارة بين 40 مئوية و50, فيما لم يُبلّغ بعد عن ارتفاع جنوني او نادر يمكن التعليق عليه او استغرابه في هذه البلدان.
وفي لبنان, انتهى شهر حزيران/يونيو وبدأ شهر آب/اغسطس على وقع ارتفاع كبير بالحرارة وصلت فيه اليوم الاحد الى 44 درجة في بعض المناطق مع انقطاع شبه تام بالكهرباء لأسباب مجهولة زادت من عناء اللبنانيين.
ومؤشر الحرارة هو مقياس يجمع بين درجة حرارة الهواء والرطوبة النسبية في محاولة لتحديد درجة الحرارة التي يشعر بها الإنسان بالفعل. وكلما ارتفع مؤشر الحرارة والرطوبة ازداد الشعور بعدم الارتياح. فمثلا إذا بلغت درجة الحرارة 32 مئوية في جو بالغ الرطوبة، فإن مؤشر الحرارة قد يصل إلى 41 درجة مئوية.
ونقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن أنطوني ساغليا، خبير الأرصاد الجوية بشركة أكيو ويذر الأميركية، القول إن موجة الحر التي تجتاح الشرق الأوسط حاليا “بلغت مستوى لا يُصدق، وهو من بين الأعلى التي رُصدت والتي لم أر مثيلاً لها من قبل”.
وذكرت الصحيفة أن معدلات الحرارة التي سُجلت مؤخرا بمنطقة الشرق الأوسط أقل قليلا من أعلى مؤشرعلى الإطلاق والذي رُصد في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية في الثامن من يوليو/تموز 2003 حيث سجل المؤشر آنذاك 81 درجة مئوية (178 فهرنهايتية).