اكس خبر – يتغيّر العالم ومعه تتغير العادات والتقاليد وربما تتكسّر المفاهيم القديمة, ومنذ ظهور عصر الانترنت بدأ الانفتاح في بعض المجتمعات يٌفهم خطأ وراح الناس يبتعدون عن الالتزام الخلقي, حتى وصل الامر اليوم ان نشهد حدثا لأول مرة بالتاريخ بظهور محجبة على غلاف مجلة اباحية.
ليست اي مجلة, بل نتكلم عن PlayBoy الخاصة بالجنس والصور الفاضحة منذ عقود الى اليوم, لكن الامر حصل, وأجرت مجلة “بلاي بوي” مقابلة مع امرأة محجبة، هي الصحافية الأميركية نور تاجوري، التي غيرت هذه الفكرة بعد ظهورها بالحجاب في مقابلة صحافية مع المجلة الجنسية.
وقالت الفتاة البالغة من العمر 22 سنة، إن هدفها هو أن تصبح أول مذيعة أميركية مسلمة ترتدي حجاباً في التلفزيون الأميركي.
ونور, تقدم قصصاً مصورة على Newsy، وهي شبكة أميركية لإنتاج مقاطع الفيديو الإخبارية القصيرة.
الاسلام والصحافة
تؤمن تاجوري أن خبراتها كامرأة مسلمة جعلتها صحافية أفضل، وقالت لمجلة “بلاي بوي”: “كوني امرأة محجبة ساهم في اكتسابي تلك الثقة”. كما أضافت: “أعلم كيف تُستغل القصة في الإعلام، كما أدرك ما معنى أن يُساء تمثيلك في الإعلام”، لذا فإنها ترى أن من نقاط قوتها في مجال الإعلام أنها لن تفعل ذلك حين تحقق حلمها”.

وفي لقائها مع المجلة الشهيرة، أشارت إلى أنه “من العدالة أن يتم تمكين الناس، ليكتسبوا الثقة، وهو ما يساهم في تنوير حياة الآخرين وأحياناً في إنقاذها”.
الحاقدون كثر
تستقبل تاجوري الكثير من رسائل الكراهية والانتقاد، لكنها بحسب وصفها “لا تلقي لها بالاً”، خاصة أنها تلقى الدعم من المقربين لها”.
وبشأن قرارها ارتداء الحجاب على التلفزيون، قالت نور إن الأمر بسيط ولا يحتاج مجهوداً. تقول نور: “إنه يمدها بالقوة”. وأخبرت “واشنطن بوست”: “فهو يساعدني على فعل ما أريد تحقيقه”، مشيرة إلى أن ارتداءها لغطاء الرأس لن يؤثر على تقديمها للأخبار، وأضافت: “ارتدائي لغطاء رأس، لن يجعلني أقدم القصة بطريقة مختلفة”.
ووفقًا لـ”هافينغتون بوست”، تخلت المجلة الجنسية Playboy عن نشر الصور العارية بعدما توقفت في تشرين الماضي عن عرض صور النساء العاريات تماماً، وذلك ضمن سعيها لإعادة تصميم المجلة بما يتناسب مع تغير أذواق الجمهور وهو ما زاد من شعبيتها 4 أضعاف على الإنترنت.