تكشف “اكس خبر” في هذا الخبر عن سر وطريقة هروب أفراد خلية حزب الله من مصر وكيف استطاع أولئك الرجال الفرار من سجن النطرون والوصول الى لبنان
بعد أن قامت مصادر رفيعة المستوى في “حزب الله” بالتصريح العلني لجريدة كويتية وتأكيد خبر هروب قائد خلية حزب الله ورفقائه المسجونين في مصر , تكتّمت جميع مصادر الحزب والصحف العربية والمصرية عن الطريقة التي نفذها رجال حزب الله للفرار واكتفت الصحف بنقل سيناريوهات كتبتها صحف اسرائيلية
تعريف بخلية حزب الله وقائدها:
قائد “خلية حزب الله” في مصر سامي شهاب (محمد يوسف أحمد منصور)، المتهم الأول من قبل القاهرة، بالتخطيط لتنفيذ عمليات داخل الاراضي المصرية، كان موجودا في سجن النطرون، اضافة الى افراد الخلية
“اكس خبر” تكشف طريقة فرار الخلية
حزب الله اللبناني والدولي, هو حزب معروف بعقيدته وإيمان رجاله والتزامهم, هو حزب يكاد يكون منتشرا بالسر في جميع دول العالم بدون استثناء
ومن هذا المنطلق, قام 4 أفراد تابعين للحزب بالتنسيق مع قيادة حماس في غزة التي راسلت أفرادها في مصر
دخل أفراد حزب الله من السودان بطريقة عشوائية ليلتقوا بأفراد حركة حماس المنتدبين وخططوا, وعلى وقع التظاهرات والفلتان الأمني والفوضى في مصر, على مهاجمة سجن وادي النطرون الواقع على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية
وللعلم فقط, فهذا السجن يضم سجناء سياسيين وجنائيين
تمت مهاجمة السجن الذي كان يعم أصلا بالفوضى, وتم إجلاء سجناء حماس وأفراد حزب الله بسلاسة وسهولة تامّين, حتى أن أحدهم وصف عملية الاقتحام التي حصلت بأنها لعبة فيديو
الى أين وصل الفارّون وكيف وصلوا ؟
في هذا الشقّ, تكشف “اكس خبر” طريق الفارّين ومكان مكوثهم وتوجّههم الأخير
أولا قامت المجموعة كاملة, والتي تضم عناصر حزب الله وحركة حماس بالعودة الى الكيلو 40 على الطريق الصحراوي, ثم قاموا بالالتفاف والدخول الى الصحراء ليلتقوا بمجموعة أخرى نقلت عناصر حزب الله الى السودان ودبّرت لهم عبر التنسيق مع القيادة الحزبية في لبنان جوازات سفر مزوّرة
أما عناصر حماس فقد توجهوا نحو معبر رفح, وعبر الأنفاق وصل السجناء الى غزة, وعادت المجموعة الخاصة بحركة حماس والتي نفذت عملية التهريب الى مصر بشكل عادي
أما, أفراد خلية حزب الله وعلى رأسهم سامي شهاب, فقد توجهوا الى السودان, وبه مكثوا يومين ثم ما لبثوا أن استقلوا طائرة أعادتهم ليل الخميس في الرابع من يناير 2011 الى أرض لبنان
هذا وتشير مصادر “اكس خبر” الى أن استقبال عناصر خلية حزب الله تمت في المطار بشكل فائق السرية
بدوره, قام فرع المعلومات اللبناني, بإرسال وحدة خاصة بلباس مدني الى أرض مطار رفيق الحريري الدولي لتراقب الوضع وتبقى على اطلاع بما يجري, من دون أن تتدخل