اكس خبر – ظهرت معلومات جديدة تحليلية حول الطريقة التي من خلالها كشفت السلطات المصرية هوية انتحاريي معبد الكرنك قبل يومين.
فقد قادت التحريات والتحقيقات الأولية، فى حادث معبد الكرنك الإرهابي الذي وقع قبل 4 أيام، الى ان بطاقتين من البطاقات الشخصية الثلاث التى تم العثور عليها بمكان الحادث، تخص اثنين من منفذى الهجوم، وهما «على جمال أحمد على ومحمد فرج حامد»، وأن البطاقة الثالثة تخص شخصا يدعى سعيد عبدالسلام سيد محمد، وجار التأكد من صلته بالحادث.
واستجوبت النيابة المصرية أسرتي المتهمين، واعترف أفرادهما بانضمام ابنيهما لتنظيمات مسلحة، كما استجوبت أجهزة الأمن أمس، عم الإرهابي على جمال الدين أحمد على، ووالدته وتدعى أم هاشم سليم أحمد، وشقيقه محمد جمال، 33 سنة، وكشفت التحريات الأولية، أن الإرهابي على جمال الدين، ينتمى لتنظيم أنصار بيت المقدس، وتم تجنيده أثناء اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدان رابعة العدوية، وتبين غياب الإرهابيين عن منزلهما منذ 5 أشهر.
وتوصلت تحريات الأمن الوطني المصري إلى أن الإرهابي على جمال، فيادي بتنظيم أنصار بيت المقدس، وتم تجنيده عن طريق شقيقه أحمد جمال على، سائق، 32 سنة، وهو المتهم رقم 141 فى قضية تنظيم بيت المقدس التى تحمل رقم 423 لسنة 2014، والمحبوس حالياً، كما أن زوج شقيقته، ويدعى محمد عاشور مصطفى طه، قيادى بالتنظيم، واسمه الحركى «حمدى الحلال»، 34 سنة، من ملاحية حسن سليم، وكان يعمل موظفا بالأزهر الشريف، ومحبوس حاليا على ذمة نفس القضية.
وكشفت التحقيقات الأولية التى يتابعها المستشار هشام بركات، النائب العام، أن المتهمين الثلاثة قضوا ليلة الحادث فى منزل أحد أفراد التنظيم بالأقصر، ثم غادروه إلى مكان الحادث، بينما اختفى صاحب المنزل بمجرد وقوع الحادث.