وشرح مخرج الفيلم نيل بيرغر، ان تصوير مشاهد “وينسلت” في فترة حملها احتاج دقة عالية حتى ظهرت شخصيتها ملائمة لدورها في الفيلم، فالاستعانة بجهاز آي باد والملفات كان ضرورة لإخفاء بطنها المنتفخ.
كما أن “وينسلت” منعت من تنفيذ بعض الأدوار بطلب من فريق الحماية، حيث قالت منتجة الفيلم لوسي فيشر: “كايت” كانت تريد تنفيذ مشاهد السقوط بنفسها، ولكننا لم نسمح لها بذلك، فقد فضّل فريق العمل اسخدام دوبليرة لأداء المشاهد الخطيرة، رغم أنها أرادت تنفيذ المشاهد الصعبة وطالبت بتنفيذها كالضرب على البطن واللكمة على الوجه.
وأوضحت “فيشر” أن “وينسلت” عادت بعد إنجاب طفلها إلى تصوير مشاهد إضافية في الفيلم، فيما كانت ترعى طفلها الرضيع بين الحين و الآخر، وعرضت إعادة تصوير المشاهد الخطيرة التي لم تستطع تنفيذها أثناء حملها، ولفتت إلى أنها ستعود إلى تأدية دورها في الأجزاء المقبلة من الفيلم.