اكس خبر – التفلت الامني عنوان المرحلة التي تمر بها مصر من حوادث خطف الى اخفاء قسري وسجن بدون محاكمات وتعديات بالجملة, اخرها ما فعله كوب شاي حيث دفع شرطيا مصريا لقتل صاحب المقهى واصابة اثنين اخرين لان السعر لم يعجبه.
الاحراج يزداد والاضواء تتسلط على وزارة الداخلية كالعادة التي تحاول بشتى السبل تبييض صفحتها بأكاذيب تجعلها تغرق اكثر منذ سنوات وفجّرتها حادثة الايطالي جوليو ريجيني, والدفاع المستنيب عن ضباطها في كل حادثة لقلب اصابع الاتهام نحو الضحية وتبرئة الجلاد.
هذه المرة استغنت الوزارة المصرية عن رجل ربما لم يكن ذا اهمية لديها, فأعلنت الداخلية ان “شرطياً يدعى زينهم عبد الرازق قتل بائعاً وأصاب اثنين بالرصاص بعد نشوب مشاجرة بينهم بسبب خلاف على سعر مشروب في ضاحية بالقاهرة “.
وأوضحت الوزارة أن “سبب الإشكال هو مشادة بين الشرطي وبين أحد باعة المشروبات لخلاف حول سعر أحد المشروبات تطورت إلى مشاجرة مع البائع وآخرين قام على أثرها”.