كشف مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز د. محمد بن عبدالله باجودة أن ان كسوة الكعبة أصبحت بحماية النانو بعدما اكد ان كثيراً من الأقمشة والأنسجة الراقية تتأثر بالحرارة والأتربة والغبار ومياه الأمطار مما يزيدها وزناً وتمدداً ملحوظاً، كما هو الحال في كسوة الكعبة المشرفة.
وأضاف: أن تلك الظروف تسهم فى نمو الفطريات والميكروبات والتي قد تتسبب في تغلغل الميكروبات السامة في الأنسجة وتدميرها، مشيراً في الوقت ذاته أن التقنيات الحديثة ساهمت في وضع حلول للتغلب على هذه المشاكل بطريقة جيدة.
حيث تساهم تقنية النانو في تحسين الأداء الوظيفي لكسوة الكعبة عن طريق معالجته باستخدام طبقة عازلة بمقياس النانو مضادة للبكتيريا والعوامل البيئية بتقنية البلازما النفاثة في الضغط الجوي لإكسابه عدداً من الخواص مثل زيادة المقاومة للتآكل، والحفاظ على لمعان وتألق الكتابات على الحرير دون تأثر بالعوامل المحيطة كالطقس التى كانت تؤدي إلى إطفاء اللون مع مرور الوقت.
وبين أن تقنية البلازما الباردة هى تقنية آمنة لتثبيت طبقة نانوية واقية للأقمشة والأنسجة المستهدفة ومتعددة الفوائد.
وتسعى إلى معالجة كسوة الكعبة المشرفة بطبقة عازلة بمقياس النانو مضادة للبكتيريا والعوامل البيئية بتقنية البلازما النفاثة في الضغط الجوي.