اكس خبر – لا تنفك السرقات تلاحق اللبنانيين أينما حلّوا, فإذا حاولوا التملّص من قرارات الحكومة والابتعاد عنها عبر دخولهم الانترنت للترزّق فإنهم يصطدمون بحاجز قنوات لبنانية تعمل عبر يوتيوب على سرقتهم هي الأخرى من خلال الادّعاء بأنها صاحبة اي فيديو تجد انه يجذب المشاهدين وبذلك تكون الاعلانات من نصيبها.
ما يكشفه موقع “اكس خبر” جاء بعد شكاوى عديدة ارسلها لبنانيةن الى موقعنا يقولون فيها ان قنوات لبنانية تلفزيونية, تدخل موقع يوتيوب بحسابها الرسمي ثم تقوم بالنصب على كل شخص تجد لديه فيديو على حسابه بنفس الموقع ولديه عدد مشاهدات مرتفع, فتقوم بالشكوى لإدارة الموقع الشهير بأن هذا الفيديو تابع لها وانها تريد وضع اعلاناتها عليه لكسب المال.
وبحال لم تكن عزيزنا القارئ ممن يعرف شيئا عن يوتيوب, فإنه يمكنك رفع فيديو غير موجود ولديك حقوق فيه او قمت بتصويره شخصيا الى موقع يوتيوب, ثم يمكنك وضع اعلانات بداخله تعود بالفائدة عليك, ولكن يبدو ان حيتان المال ستلاحقك خاصة انت ايها اللبناني.
وبجولة قمنا بها في “اكس خبر” على الشكاوى في موقع يوتيوب, وجدنا مثلا ان قناة الجديدة تقوم بالشكوى على كل من لا يعجبها عدد مشاهدات الفيديو لديه فتدّعي انها تملك الفيديو ذلك مثل فيديو “الفنانة ورد الخال خلال تصويرها اعلان لقناة LDC الخاصة بالدراما وهي تابعة لقناة أل.بي.سي” فكيف يحقّ للجديد هنا ان تدّعي انها هي من صوّرت الفيديو وتكلك حقوقه في حين انه يعود لمنافستها قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال؟
شكوى أخرى تعجّبنا لأمرها قامت بها قناة الأوتيفي اللبنانية التابعة للتيار الوطني الحر, ادّعت فيها انها تملك حقوق مقاطع الفيديو الخاصة بالحراك المدني الاخير في حين ان من يملك تلك الحقوق هم شباب صوّروا تلك المقاطع بهواتفهم الخليوية وليس بكاميرات الاوتيفي المحترمة التي رأت ان تلك المقاطع يرتفع عدد مشاهديها وبان صاحبها وضع اعلانات عليها فاشتكت وارادت وضع اعلاناتها الخاصة لكسب بضعة دولارات كانت لتفيد ذاك الشاب او غيره.
هذه الأمثلة هي فيض من غيض, ولكن المستغرب هو ادارة اليوتيوب التي تسمح لمثل هذه الحركات ان تمر عليها مرور الكرام, وهو ما تقدّمنا به برسالة رسمية من “اكس خبر” الى الادارة والى جوجل فيديو للتعامل معه بحزم.