خاص موقع “خبر” – فلتان أمني واسع في لبنان: مقتل مطلوبين في بعلبك واشكالات متنقلة
لا يعرف لبنان طعم الراحة لا صيفا ولا شتاء, وقد شهد الجميع في الاونة الاخيرة فلتان امني واسع في لبنان من اقصاه الى اقصاه, عمليات قتل, محاولات تهريب مخدرات متكررة, اشكالات وتضارب بالسكاكين والاسلحة هنا وهناك, حتى عمليات الانتحار ازدادت اضعافا اضعاف.
الى بعلبك دُر, حيث الحملة الامنية لا زالت قيد التنفيذ هناك, وعلى الارض وبشكل مفاجىء, داهم الجيش اللبناني بلدة الحمودية للقبض على مطلوبين حين دارت اشتباكات حامية انتهت بمقتل 8 بينهم الرأس الاكبر علي زيد اسماعيل الذي بحقه اكثر من 2000 مذكرة توقيف وتهم بسرقة واطلاق نار وتهريب مخدرات.
ورغم حقّ الدولة اللبنانية وأجهزتها الامنية في الدخول الى اي بلدة في اي وقت شاءت, الا ان بعض الاهالي الغاضبين عبّروا عن استرابهم من توفيت العملية “الفجائية” بحسب قولهم, وهو ما دعاهم الى اتخاذ خطوات تصعيدية.
فقد نفذ الجيش انتشاراً عسكرياً عند مداخل بلدات قرى بعلبك، اثر الدعوات التي انتشرت عبر مواقع التواصل للتظاهر في المناطق البقاعية احتجاجاً على خلفية احداث الحمودية، وذلك عند الثامنة صباحاً.
وقبل قليل من ظهر اليوم الثلاثاء, عمل الجيش على فتح الطريق الدولية في محلة بريتال على جهة واحدة، بعد قطعها من قبل عدد من المواطنين احتجاجاً على مداهمات الحمودية أمس .
وكان قطع شبان غاضبون طريق بريتال باتجاه واحد بالاطارات المشتعلة، وحضرت تعزيزات عسكرية من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي الى المكان، وعملت على محاصرة المحتجين تمهيداً لفتح الطريق الدولية