اكس خبر – وقعت الفضيحة الكبرى فجر اليوم عندما نجح رجال الأمن في مطار رفيق الحريري الدولي بلبنان من القبض على أمير الكبتاغون, وهو أمير سعودي يُدعى عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز آل سعود, خلال عملية فاشلة له لتهريب 2 مليون حبة مخدّر كبتاغون الى بلده الأمّ لبيعها على الشباب هناك.
ولم يأبه رجل الأمن خلال التفتيش من مغبة ان الرجل المسافر هو أمير, وأصرّ على تفتيش الصناديق التي يحملها حتى تبيّن ان كل واحد منها يحمل عشرات الاف الحبوب المخدّرة captagon .
وبحسب معلومات “اكس خبر”, فإن الشاب البالغ من العمر 29 عاما جاء الى لبنان Lebanon في سياحة لمدة ايام مع 6 مرافقين, ونزل في فندق فور سيزون Four Seasons ثمّ توجّه فجرا الى مطار بيروت Beirut Airport ليستقلّ طائرته الخاصة ومعه عشرات الصناديق التي كُتب عليها “خاص سمو الأمير عبدالمحسن بن وليد” Saudi Prince Abdul Mohsen Bin Walid وذلك بهدف تخويف رجال الأمن اللبنانيين وجعلهم يمرّرون الصناديق دون تفتيش.
فضيحة او بمعنى أصحّ هي الطامّة الكبرى على القيادة السعودية, التي يظهر جليا ان احد افرادها هو من يقوم بتوزيع مخدّر الكبتاغون او الاكستاسي على ابناء جلدته.
اما الاكثر غرابة فهو ان الفحوصات بيّنت ان الامير ورفاقه تناولوا بعض الحبوب قبل مجيئهم الى موعد السفر.
