اكس خبر – فشل ذريع تحت عنوان “عدم الوصول الى نتائج”, اختتم بمدينة لوزان السويسرية الاجتماع الدولي بشأن سوريا الذي ركز على مقترح المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا الخاص بحلب، وذلك بعد سلسلة لقاءات جانبية بين المشاركين في الاجتماع.
وركّز الاجتماع المتعلقة بوقف الغارات الجوية على مدينة حلب مقابل انسحاب مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) من المدينة باتجاه إدلب.
وتضمّن ، والسماح بتواجد دولي في المدينة.
لافروف..الحاكم بأمره
من جهته ، مؤكدا أن الاجتماع بحث “أفكارا جديرة بالاهتمام”.
3 دول عربية لا ضرورة لها..
وقد شارك في لقاء لوزان وزراء خارجية تسع دول ضمت الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وقطر وتركيا، إضافة إلى الأردن وإيران ومصر العراق.
وكان الاجتماع سبقته عدة اجتماعات, منها لقاء ثلاثي لوزيري الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والسعودي عادل الجبير والمبعوث الأممي إلى سوريا، كما التقى وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي لافروف، قبل أن يجتمع لافروف ودي ميستورا.
واجتمع وزير الخارجية السعودي مع نظيريه القطري والتركي مولود جاويش أغلو في لقاء تنسيقي انضم إليه لاحقا وزير الخارجية الأميركي حسب مصادر للجزيرة.
وكان الوزير الأميركي صرح قبيل انطلاق الاجتماعات بأنه سيعقد لقاءات كثيفة مع من أسماهم “الحلفاء المهمين” من أجل إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، ووضع حد للعنف في سوريا.
أما نظيره الروسي فأعرب في تصريحات صحفية عن أن يكون الحوار في “لوزان”، انطلاقا من المبادئ الأساسية التي اتفق عليها بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية، والتي علقتها واشنطن في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي بعد اتهامات متبادلة بخرق الهدنة.