خاص – انتهى الموضوع وبات شبه رسمي, فتح باب التجنيس في لبنان: 400 سوري وفرنسي وتونسي وعراقي والى ما هنالك من جنسيات لم يُعرف السبب وراء اعطائها هذه الورقة الثمينة.
لم يُبتّ الموضوع رسميا ولم يوقّع بعد, لكن الاسماء باتت جاهزة ونشرها عدد من الاعلاميين والنواب بينهم النائب الجميّل الذي كان من اوائل من فضح “المؤامرة” اليوم الجمعة.
غضب واسع يلف الشارع اللبناني, فكيف تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع الغلاء الضارب في البلاد وارتفاع البنزين وتوقف المصارف عن اعطاء قروض سكنية للبنانيين وتفضيل السوريين على ابناء البلد.
من هم رجال الاعمال والسماسرة الذين حصلوا على الجنسية؟ كيف حصلوا عليها؟ والسؤال الاهم لماذا حصلوا على جنسية لبنان؟
لا اجابة معلومة ولا احد يعرف شيئا سوى ان “بعض” من في السلطة البائدة يُقال انهم وراء عملية “السمسرة” هذه وانهم قبضوا الكثير لقاء تجهيز لائحة الاسماء التي تضم بحسب ناشطين, اسماء لفاسدين تم كشفهم في بلدهم الاصلي فجاؤوا الى لبنان لاستكمال ما بدؤوه في حياتهم البائسة.