إكس خبر- قال الناشط السوري إبراهيم الرقاوي إن داعش تقوم بتزويج عناصرها في الرقة من فتيات عازبات أو مطلقات أو أرامل ويقوم الداعشي بإرسال «خاطبة» من كتيبة الخنساء إلى منزل المذكورة لإخبار أسرتها، مشيرًا إلى أن أغلب طلاب الزواج من دواعش تونس.
وبيَّن أن أغلب العائلات تقبل بذلك إما للخوف من ردة فعل داعش التي قد تقوم بقتل رب الأسرة أو بسبب ضغط الآباء على البنات أو لأن بعض الآباء يعتقدون أن زواج ابنتهم من داعشي ربما سيجلب لهم الجاه والسلطة.
وقال الرقاويإن فتاة عمرها 18 عامًا انتحرت بعد أن أجبرت على الزواح من داعشي تونسي.
وقال الرقاوى: إن كتيبة الخنساء داهمت مدرسة من مدارس الفتيات ورفعت الداعشية النقاب عن وجه فتاة فأعجبت بها.
وقالت لها أين تسكنين فاجابت الفتاة من الخوف وفي اليوم التالي جاءت معها داعشية أخرى ورجل تونسي وطلبت يد الفتاة من والدها الذي خاف «وتلبك « ولم يعرف ماذا يفعل وما عرف ماذا يفعل وخشي إن رفض أن يؤذوه أو يلفقوا له تهمة، وتبقى البنات وحيدات فقال لهم أمهلوني يومين «لازبط أموري» وفي النهار التالي هرب مع بناته إلى تركيا.