اكس خبر – اشتدّ الغضب في تونس بعد الترخيص لجمعية خاصة بالشواذ من قبل الحكومة التي أصبحت تميل الى الانفتاح بحسب رأيها ومحاربة من تظن انهم ينتهجون الفكر الاسلامي.
وأدان مفتى تونس يوم الاثنين الترخيص الذي أسندته الحكومة لجمعية “تدافع عن الشواذ”، فيما اعتبرت الحكومة أن الجمعية “لا علاقة لها بالدّفاع عن المثليّة الجنسيّة أو المجاهرة بها، وإنّما الإحاطة بالأقليّات الجنسيّة”.
وقال المفتي حمدة سعيد في بيان إنه “يعتبر هذا الأمر انحرافا خطيرا (..) ومساسا بقيم الإسلام وأخلاق المسلمين ومبادئ المجتمع التونسي”.
وأضاف “أن ما يدعو إليه بعض الشواذ ومن ناصرهم على اعتبار أنه تحرر وانعتاق وحداثة، إنما هو في حقيقته عودة بالإنسان إلى جاهلية ما قبل التاريخ واسترجاع لسلوكيات قوم (النبي) لوط عليه السلام الذين أخذهم الله بالعذاب جزاء بما كانوا يعملون”.
ودعا “الجهات المعنية إلى إعادة النظر في الترخيص لمثل هذه السلوكيات الشاذة والمنحرفة والخطيرة التي تتهدد الأجيال القادمة وتقوّض دعائم الاعتدال والوسطية التي نجابه بها براثن التطرّف والإرهاب”.
في المقابل، أعلنت حكومة الحبيب الصيد أن الأهداف المعلنة للجمعية التي تحمل اسم “شمس” هو “الإحاطة بالأقليّات الجنسيّة من النواحي المعنويّة والماديّة والنفسيّة والوقاية من مخاطر الانتحار لدى الشباب”.