اكس خبر – تتملك ابناء بيروت حالة من الغضب ضد النائب محمد قباني بعد إشكال مع شيخ من دار الفتوى هو ماهر الجارودي, الامر الذي انتقل الى الشارع من خلال مطالبات الشباب بعدم التصويت له مجددا رغم كونه محسوبا على تيار المستقبل المتزعم كما يقال للطائفة السنية.
بدوره موقع “اكس خبر” قام بملاحقة القضية ومعرفة تفاصيلها, فعلمنا من مصادر م\لعة على القصة ان ما جرى هو سوء فهم وتلاسن وغرور تملك النائب المدافع عن قوانين السير في البلاد, فحالما رأى من موكبه جلوس الشيخ ماهر الجارودي في مقعد الركاب بسيارته واضعا طفله الصغير في حرجه, جاءته الحماسة والشجاعة فأراد موعظة الشيخ و”تأديبه” بحسب ما قال.
وبحسب هيئة العلماء المسلمين في لبنان التي تبنّت القضية وكالت بما لديها ضد النائب البيروتي, فإن قباني أوقف موكبه في منطقة وسط بيروت وترجّل من سيارته صارخا على الشيخ الجارودي, فما كان من الاخير سوى ان طلب من زوته ايقاف السيارة للانتقال مع ابنه الى المقاعد الخلفية, الا ان النائب لم يعجبه الامر فزاده سوءا بأن راح يصرخ عليه ويهدده بضرورة نيله محضر مخالفة قيمته 200 الف ليرة لبنانية.
حينها عرّف الجارودي عن نفسه للنائب قائلا له: “معك حق وانا توقفت الان لاضعه في الخلف كما طلبت, وانا شيخ وامام مسجد في بيروت واتبع لدار الفتوى”, وحينها فاجأه قباني بقوله: “انشالله بتكون خوري”.
وتدخلت زوجة الشيخ لتهدئة الامور وتوجّهت للنائب البيروتي سائلة اياه: “لو كان زوجي تابعا لحسن نصرالله او نبيه بري ماذا كنت ستفعل؟” وحينها حصل الاسوأ بأن اجابها النائب بغضب شديد ووجهه يزداد احمرارا “هؤلاء اشرف منك” وكل ذلك امام مرأى ومسمع المواطنين الذين احتاروا في امر قباني وطريقة تصرفه البشعة.
دقائق وحضرت 4 سيارات شرطة لفض الاشكال الوقوف بطبيعة الحال الى جانب النائب, الذي هدّد بحال خروج اي شيئ مما حصل الى الاعلام بأنه سيعاقب دار الفتوى.