عيد المعلم أسطورة تجارية اجمل ما فيها الهدايا
عيد المعلم أسطورة تجارية اجمل ما فيها الهدايا
10/03/2017
مجتمع وناس
خاص اكس خبر – عيد الحب, عيد المرأة, عيد الأم, وحتى عيد المعلم باتوا كلهم أسطورة تجارية اجمل ما فيها الهدايا, لا يعرف فيها المعلم معنى العيد سوى حين يأخذ بعض الهدايا الثمينة من التلامذة القادرين اهليهم على الدفع, وعشرات الهدايا التي سرعان ما يرميها لعدم حاجته لها مثل الورود الطبيعية او الاصطناعية.
ليست الهدية بقيمتها, هو ما نسمعه دائما, وان الاستاذ المعلم لا يريد هدية سوى ان ينجح الطالب ويتفوّق, كلها قد تكون حقائق عند جزء من المعلمين, لكنّ فحوى عيد المعلم عند العرب هي الهدية والهدية فقط وربما اجازة يوم.
كثيرة هي المدارس التي علم “اكس خبر” انها ارسلت اوراقا للاهالي تشكرهم وتطلب منهم عدم ارسال الهدايا تحت طائلة ردّها.
خطوة جميلة وجريئة لإرساء التساوي بين جميع الطلاب, الا ان ما شهدته “كاميرا اكس خبر” يوضح ان هؤلاء الاساتذة يستلمون الهدايا بشكل عادي واستلموها فعليا يوم العيد ولم يرجعوها او يردوها لمن احضرها.
وبين الهدية والمعنى الحقيقي للعيد, يبقى المعلم ضرورة لا غنى عنها, والاستثمار بالاساتذة والتعليم هو السبيل للتقدم في البلدان النامية.
شاهد أيضاً
عائلتها تبرّأت منها..اللاجئة الاوكرانية الهاربة مع بريطاني تردّ للمرة الأولى
أول فندق لبناني يرفع علم المثليين على أبوابه The SmallVille Hotel