خاص “خبر” – تحريك الأسواق بات يعتمد على أعياد مفترضة, وكذلك عيد الأم ليس أكثر من هدية والأفضل أن تكون ذهبا أو ما غلى ثمنه, فيوم 21 آذار ليس بداية الربيع فحسب بل هو عيد لنصف المجتمع.
عيد للتباهي على مواقع التواصل الاجتماعي فقط لا غير, وفي الحقيقة فالقلوب وحده الله يعلم ما بداخلها من أحقاد ومشاكل بين العائلة الواحدة.
التمنيات تأتي عبر الواتساب, والاتصالات عبر سكايب او فايبر, والصور من انستغرام الى الفيسبوك باستخدام الفلاتر لتجميل الشكل قدر الإمكان.
الهدايا تتنوع, لكنّ الأفضل هو الذهب بلا منازع منذ عشرات السنين الى اليوم, ورفيقه الكاتو والكعك المحلى حيث يتهافت الآلاف على محلات الحلويات في هذه الساعات خاصة.
الأم هي تلك التي ولدت, أو ربّت, تلك التي أفرغت حنانها عليك, وهي التي كانت تربّيك لتجعل منك رجلا اليوم, كل هذه مجرد كلمات رنّانة غير حقيقية من هؤلاء الذين ينشرونها على السوشال ميديا فأغلبهم أمهاتهم لا يملكن حسابات في الأصل.
عيد الأم مجرد عيد تجاري, لكنه في الوقت عينه يزيد من اللحمة بين العائلة بلا شك حتى ولو كان الأمر عينيا فقط !