خاص “خبر” – مع بداية يوم الاثنين اليوم الثاني عشر من عمر الحراك الشعبي, لوحظ صباحا بدء عودة الحياة الى طبيعتها في لبنان وفتح الطرقات تدريجيا في مختلف المناطق.
حركة سير خجولة لكنها أفضل بكثير من الأيام الماضية دون شك, المدنيون عادوا لتنقلاتهم والكثير ذهبوا الى أعمالهم بحذر مما قد يصادفهم في الطرقات.
الأعمال والطرقات
الشركات الخاصة فتحت أبوابها وأكثر من 60% بحسب الدليل استقبلت موظفيها اليوم بدوام عمل عادي.
أما المدارس والمصارف فلا يزال قرار إغلاقهما ساريا لحين استتباب الوضع الأمني والتأكد من عدم تعرّض أي تلميذ او بنك لاعتداء او قطع طريق او ربما سطو.
وقد شهدت بعض المناطق اليوم مثل صيدا وجسر الرينغ, عمليات اعتداء من المتظاهرين على سيارات المدنيين الذين أصرّوا على المرور بسياراتهم في حين يريد الطرف الآخر قطعها عليهم وإعادتهم الى المنازل عنوة.