وأفادت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية عن وجود مئة عامل في استاد الوكرة، يتولون تجهيزه بأربعين ألف مقعد، يعملون حتى 30 يوماً شهرياً في مقابل أقل من 8.3 دولارات يومياً.
وشكا عمال البناء للصحيفة بحسب مزاعمها, احتجاز مديرهم لجوازات سفرهم، في خرق واضح للمعايير التي وضعتها اللجنة المنظمة في شأن أوضاع العمال.
واعلن متحدث باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث (قطر 2022) للغارديان: “هناك تحديات في عملية احتساب أجور الوقت الإضافي والساعات الإضافية، ونحن نعمل مع المتعهد لتصحيح أي خلل بالالتزامات.”
وأفاد تقرير للصحيفة في وقت سابق، بأن بعض العمال لم يتلقوا أجورهم منذ أكثر من عام وأنهم يعيشون في ظروف بائسة.
وكانت منظمات غير حكومية نددت بما وصفته بـ”العبودية المعاصرة” التي يعيشها العمال المهاجرون، والاسيويون منهم بشكل خاص، الذين يتوافدون الى قطر لإنشاء البنية التحتية للمونديال عقب تحقيق نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية أيضاً في ايلول من العام الماضي ذكرت فيه ان عشرات العمال النيباليين لقوا حتفهم بينما كانوا يعملون في قطر، ما اثار مخاوف بشان الاستعدادات التي تجريها الدولة الخليجية لاستضافة البطولة العالمية.
ونفت قطر مراراً وتكراراً حصول وفيات بين العمال، غير ان السفارتين الهندية والنيبالية وثقتا بالارقام حصول مئات الوفيات منذ عامين.
وتواجه قطر تحدياً رئيسياً بحلول 2022 يتمثل في تجهيز انشاءات ضخمة كالملاعب والفنادق وشبكة المترو وغيرها مما يستوجب مئات الالاف من العمال الاجانب الذين تترصد اوضاعهم منظمات حقوقية وتضعهم وسائل الاعلام تحت المجهر.