اكس خبر – صدر أخيرا كتاب “صديقتي، جلادتي” الصادر عن دار ميشالون، لكاتبه وصاحب القصة الحقيقية ماكسيم كاجيه (37 عاماً) الرجل المعنف من قبل عشيقته العربية الأصل “زكية مدكور” التي استعبدته طوال عام ونصف العام وجعلته يلحس أقدامها ويشرب بولها ويأكل الاسفنج ومساحيق التنظيف على أنواعها حتى كاد يموت.
وفي الموضوع الذي تابعه “اكس خبر” في الاعلام الفرنسي, استطعنا تلخيص الامر على القارئ والاجابة عن السؤال الاهم وهو لماذا لم يستطع الرجل ان يدافع عن نفسه او يفعل شيئا كأن يضربها مثلا ؟ والجواب يكمن بحسب ما يزعم صاحب الكتاب بأنها كانت تهدده برفع دعوى ضده تتهمه فيها بالتحرش بأطفالها وهو أمر لم يفعله وقد يصدقها القضاء بسهولة.
رفض كاجيه أن يكون ضحية “صامتة” كباقي الرجال المعنفين في فرنسا، والذين يلقون حتفهم من دون حسيب أو رقيب. ونشرت مجلّة “مدام لوفيغارو” الفرنسية إحصاء مهماً شكل أحد الحوافز بحد ذاته على دفع كاجيه لرفع صوته يفيد “أن المرصد الوطني للجنح والعقوبات في فرنسا “أحصى أنه كل 13 يوماً يموت رجل وقع ضحية عنف صديقته أو زوجته في فرنسا”.
ويروي كاجيه انه تعرّف الى عشيقته عبر موقع على الانترنت وبعد أشهر من الحب انتقلا للعيش بشقة صغيرة في باريس بفرنسا مع توأميها, حيث تمكنت في وقت قصير من التحكم بحياته تماما، بهويته وبحاسوبه وبمجمل بطاقاته المصرفية حتى وصل الامر بالمدعوة زكية مدكور إلى حرق صديقها بالسجائر. كما أجبرته على شرب مساحيق التنظيف وابتلاع الإسفنج عوضا عن لحس أقدامها وشرب بولها !!
واستطاع شقيق العشيقة من تصوير ما تفعله زكية بالرجل, وقام بإرسال ذلك الى عائلته التي أتت وساعدته وجعلته يلجأ الى القضاء.
نقل الموقع الإلكتروني لجريدة “Sud Ouest” أنه نتج من محاكمة مدكور، التي تابعها الإعلام في المنتصف الثاني من الـ2015، حكماً بسجنها 6 سنوات اضافة الى اعتذار قدمته له ولعائلته قالت فيه: ” أعتذر على كل شيء، فأنا لست بلا قلب”.