الواقعة التى أثارت اشمئزاز أطباء مستشفى الهرم باستقبالهم سيدة اسمها منى عوض القاضى، 52 سنة، مصابة بجروح قطعية وحروق فى العنق والجسد، كشفت عن تعرض المرأة لوصلة من التعذيب على يد ابنتها وزوجها، وهو ما روته السيدة القعيدة من تفاصيل تحمل ما تعرضت له من تعذيب أمام إبراهيم خلف وكيل نيابة بولاق الدكرور،
وخلال جلسة تحقيق استمرت 5 ساعات بسبب كثرة بكاء المرأة المسنة، أفادت بأن نجلتها شيماء.ع، وزوجها علاء.ح، وشقيقه كريم، هم من أحدثوا بها كل هذه الإصابات، بعد أن قامت الأم بادخار مبلغ 10 آلاف جنيه هى كل ما تملكه منذ وفاة زوجها وزواج أبنائها، ورغم ذلك لم تبخل بهذا المبلغ على نجلتها حين طلبته لبدء مشروع تجارى مع زوجها، إلا أن جحيم الأم بدأ عندما طالبت نجلتها برد المبلغ إليها، وكانت نتيجة ذلك أن احتجزتها الابنة والزوج وشقيقه وقاموا بتعذيبها وإجبارها على التوقيع على إيصالات أمانة ثم ألقوا بها فى الشارع قبل أن يقوم الأهالى بنقلها إلى المستشفى، وبالاستماع إلى أقوال السيدة المسنة أمرت النيابة بسرعة ضبط المتهمة وزوجها وشقيقه لاتهامهم باحتجاز السيدة العاجزة وتعذيبها وإكراهها على التوقيع على إيصالات أمانة.