خاص “خبر” – يدافعون عن حقوقهم بكل عنفوان ولا يستطيع أن ينتزع منهم قرشا أيا كان, وهذا حقهم وحق كل إنسان, لكن صور إذلال المواطن في الضمان الاجتماعي الشويفات التي يعرضها موقع “خبر” حصريا, تدلّ على عدم اكتراث المواطنين لبعضهم البعض في لبنان.
كل الكلام والأشعار لا تصف فزازة المشهد ومدى احتقار موظف الدولة للمواطن الفقير المريض الكهل او الصغير, كل ذلك وأكثر حصل اليوم وتم توثيقه بالصور التي حصل عليها “خبر” حصريا.
ولم يشفع شهر رمضان للصامين, رغم أن الموظفين في هذا الشهر يفتحون أبوابهم تمام الساعة 8:30 بدل السابعة والنصف, لكن الأخلاق واحدة في رمضان او قبله او ما بعده, معدومة ومنتهية.
ويشرح محمد دندشلي وضعه حين وصل الى مركز الضمان في الشويفات بعد أيام من العطل والاضرابات, وهو يحمل طلب استشفاء لطفله وورقة طبابة مع 3 أدوية يريد تقديمهم للضمان الذي يدفع من جيبه الخاص كل شهر بدل أتعاب الموظفين فيه, ليتفاجأ بإعطائه رقما وتسجيل اسمه على لائحة بالأسفل.
دقت الثامنة والنصف وفُتحت الأبواب وهُرع العشرات في مشهد مؤثر كأنهم غنم يُساقون الى المرعى, لتبدأ هناك الويلات لجهة عدم التنظيم واستهانة الموظفين بالمواطنين والصراخ عليهم لعدم إلمامهم بطريقة الكتابة على الأوراق.
وتبقى الصور أبلغ من كل وصف وكلام لمشهد إذلال المواطن في الضمان الاجتماعي الشويفات أو أي فرع آخر سنفضحه لاحقا أو قمنا بالكتابة عنه سابقا, ولتكون الصورة واضحة للموظفين الذين وجدناهم في الأيام السابقة يهرعون على صفحات فيسبوك لتلميع صورتهم وإيهام الرأي العام بمظلوميتهم.