صالحي يتحدث عن زيارة قطرية لإيران

واكد وزير الخارجية الايراني ان العلاقات الثنائية الاقتصادية بين طهران وعمان تعتبر ذات مستوى متدن مقارنة بالامكانيات الاقتصادية التي يمتلكها البلدان منوها انه على المستوى السياسي اعترت العلاقات الثنائية بعض سوء الفهم.

وأكد ان زيارة الوفد الايراني تهدف من خلال لقاء المسؤولين الاردنيين، الى توضيح وجهات النظر الايرانية على نحو صريح وشفاف لافتا الى ان المشاورات الثنائية ستتمحور حول التطورات المصيرية للمنطقة.

وأكد صالحي ان الاثار المترتبة من الازمة السورية ستلقي بظلالها على جميع دول المنطقة معربا عن املة بأن تسفر المشاورات الايرانية مع المسؤولين الاردنيين عن اتخاذ خطوات هامة نحو حل الازمة السورية نظرا لمكانة الاردن في المنطقة وجوارها لسوريا.

وأوضح انه من تداعيات الازمة السورية تدفق اللاجئين السوريين الذي وصل عددهم نحو نصف مليون لاجئ مما يثقل كاهل الاردن حكومة وشعبا.

واشار وزير الخارجية الايراني الى معاناة اللاجئين السوريين ومنها مشكلة المياه التي تعد احدى معضلات الاردن قائلا ان الجمهورية الاسلامية قدمت في وقت سابق مساعدات انسانية للاجئين السوريين لدى الاردن متعهدا بتقديم كافة اوجه الدعم الانساني للاجئين السوريين الذين ارغمتهم الازمة الداخلية لترك موطنهم.

كما أشار الى انه سيتم التشاور في الأردن حول الإرهاب في المنطقة لافتا الى المحاولات الرامية الى اذكاء الفتن الطائفية بين المذهبين الشيعي والسني.

واعتبر ان انتهاك حرمة قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الذي دفن في منطقة اغلب ساكنيها من اهل السنة ومنذ قرون والضريح قائم، يهدف الى اثارة الفتن الطائفية.

وردا على سؤال حول زيارة رئيس الوزراء القطري المرتقبة الى ايران، أوضح صالحي ان الزيارة تأتي ردا على زيارة المسؤولين الايرانيين الى الدوحة سابقا وان الجانب لايراني يترقب الزيارة بعد ابداء رئيس الوزراء القطري رغبته بزيارة طهران.