خاص موقع خبر – انتهى يوم الثلاثاء المشؤوم بإعلان استشعاد 10 اشخاص وجرح زهاء 4000 آخرين غصّت بهم مستشفيات بيروت والضاحية والجنوب وبعلبك بعدما تبيّن أن شحنة طروادة ملغومة وراء انفجار البيجر في لبنان.
أجهزة البيجر او النداء التي استقدمها حزب الله عبر شحنة من قبل وسيط على ما يبدو انه دولة عربية, يظهر ان الموساد الاسرائيلي أقحم بها مادة متفجرة يتم وضعها على البطارية, ليقوم حين يريد بتفجيرها عبر تتبعها ورفع درجة حرارة البطارية ليصار الى انفجارها.
نعم, هذا العدو الحاقد الغاشم, لم يخترع الذرّة بتفجيره آلاف الأجهزة أمس الثلاثاء, ولم يخترق الشبكات بطريقة غير مسبوقة او معهودة وهو ببساطة أوقف الشحنة قبل وصولها لبنان, وقام بحشو المادة المتفجرة داخل تلك الأجهزة Pager وهو عمل سطحي لكنه لم يأت ببال المقاومة ان يتم اختراقها عبر حصان طروادة هذا.
سيطر حزب الله ولبنان عموما على الصدمة التي تلقوها في الثلاثاء الأسود, واليوم يوم جديد وفيه يواصل مجاهدو هذا البلد تربّصهم بالعدو على الحدود بانتظار كلمة الفصل من الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله يوم الخميس 19 أيلول عند الخامسة عصرا.
كلمة ستأتي لردّ الاعتبار, وشرح ما حصل بالتفصيل, وبالصف الأول لتقوية ورصّ الصفوف التي أحست بالضعف بعد هكذا عملية باهظة التكاليف وغير محسوبة النتائج قام بها الصهاينة!