إكس خبر- عادت المواطنة ريم حيدر صاحبة عباءة السيد نصرالله الى الاضواء مجدداً، ولكن هذه المرة في صرخة موجعة لما يعانية المواطن اللبناني من انعدام فرص العمل الذي أدّى إلى حرمانها من ابنتها.
ودعت المواطنة ريم حيدر الجميع إلى التحرك والنزول إلى الشارع للمطالبة بالحقوق. وقالت: “هذا الحراك يمثّل بالنسبة لي فرحة عاقر. هذه فرصتي الأخيرة لأكون أم، أريد وطنا يشبة أمّي”.
ريم حيدر هي نفسها المواطنة اللبنانية التي عُرفت ب “أم العباءة”، بعدما قدّم لها الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله عباءته فأصبحت تُعرف بـ “أم العباءة”، وذلك بعد أن ظهرت خلال العداون الإسرائيلي الأخير على إحدى القنوات التلفزيونية وقالت: “ليس لي من أمنية بعد النصر سوى الحصول على عباءة السيد حسن نصر الله، والتمرغ في عرقها، ثم قصها الى قطع وتوزيعها على الناس ليشعروا بالكرامة”.
بعد الحرب استجاب السيد نصر الله لطلب ريم حيدر، وأرسل لها عباءته التي ارتداها في آخر مقابلة له.