اعتصم المئات من أبناء حي الزاوية الحمراء وأهل الطفلة سلمى 3 سنوات أمام
مبنى الإذاعة والتلفزيون مطالبين بالقصاص العادل من شاب مسيحي اغتصبها …
القصة كما يرويها شهود عيان ووالد الطفلة سلمى أنها كانت تلعب امام منزل
الذئب البشري حيث ان والدتها وشقيقها كانوا عند طبيب بذات العقار وتركوها
تلعب امام المنزل فاستدرجها شاب قبطي متزوج ولديه ابنة في مثل سنها وقام
باغتصابها …
نزلت الطفلة البريئة تصرخ وحكت ما حدث معها لوالدتها التي انهارت وراحت
تصرخ بهيستيريا وتجمع المئات من الاهالي وحاولت اصوات تحويل الحادث الى
فتنة لكن أصوات العقلاء من المسلمين والمسيحيين أقنعوا الشباب الثائ بأنه
حادث عادي صادر عن شخص مريض وتم تسليمه للجيش …
بشاعة الجريمة جعلت كل أقباط المنطقة في الزاوية الحمراء يتبرأون من هذا
الذئب ويطالبون بإعدامه ليكون عبرة وتجلت الروح المصرية الأصيلة في تلاحم
الأهالي ومنع البعض من النفخ في النار …
وكانت المفاجأة السارة أيضا أن الطفلة سلمى سليمة وان المتهم فشل في اتمام جريمته ولم يقضي على براءة سلمى .. الملاك البريء …
والد الطفلة سلمى قال أن حق ابنته لن يضيع وأنه لن يتنازل بأقل من الإعدام
، وردد المتظاهرون امام ماسبيرو … الإعدام الإعدام للمغتصب الجبان ويا
مشير يا مشير أمل الشعب فيك كبير .
وقام المتظاهرون بفض الاعتصام انتظاراً لما سوف تسفر عنه المحاكمة العسكرية الطارئة يوم الثلاثاء القادم.