إلا أن مصادر سورية رفيعة المستوى أكدت أن رفع حالة الطوارئ في البلاد لن تتم قبل انجاز قانون مكافحة الإرهاب توقعت أن تقدم الحكومة السورية استقالتها غدا «اعترافا منها بالتقصير في تلبية هموم المواطنين».
وهذا القانون الذي فرض بعيد وصول حزب البعث الى السلطة في آذار 1963 يفرض قيودا على حرية التجمع ويتيح اعتقال “مشتبه بهم او اشخاص يهددون الامن”.
كما يتيح استجواب اشخاص ومراقبة الاتصالات وفرض رقابة مسبقة على الصحف والمنشورات والاذاعات وكل وسائل الاعلام الاخرى.
من جهة أخرى أعلنت شعبان أن الأسد سيتوجه بكلمة الى الشعب السوري “قريبا” فيما تشهد البلاد حركة احتجاج لا سابق لها منذ توليه السلطة عام 2000.
وقالت “الرئيس بشار الاسد سيتوجه بكلمة الى الشعب السوري قريبا لشرح الوضع وتوضيح الاصلاحات التي يعتزم القيام بها في البلاد”.
كذلك كشفت أن 12 شخصا قتلوا السبت في اللاذقية شمال غرب سوريا بينهم رجلان مسلحان إذ قالت:”الحصيلة الرسمية هي عشرة من عناصر الامن ومدنيين، ورجلين مسلحين قتلوا السبت في اعتداءات عناصر مسلحة على اهالي واحياء مدينة اللاذقية” شمال غرب سوريا.