إكس خبر- تواصل القوات التركية توغلها في شمال شرق سوريا، حيث دخلت قوات من جماعات سورية معارضة تدعمها تركيا إلى داخل مدينة رأس العين أمس السبت.
وبينما تقول تركيا إن هذه القوات تمكنت من السيطرة على وسط المدينة بالفعل، تنفي القوات التي يقودها الأكراد ذلك وتقول إنها شنت هجوما مضادا.
وفي هذا السياق أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اليوم الأحد، عن قتلها لـ 75 جنديا تركيا وتدمير 7 دبابات في رأس العين.
وتأتي المعركة في رأس العين بينما تواصل تركيا لليوم الخامس عملية عسكرية عبر الحدود ضد الأكراد في سوريا رغم انتقادات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتحذيرات من فرض عقوبات إذا لم تتوقف.
العقوبات الاوروبية
وفي هذا الإطار جمدت كل من فرنسا وألمانيا صادرات السلاح إلى تركيا، في الوقت الذي أعلنت بريطانيا رفضها القاطع للعمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التركية شمالي سوريا. واعتبرت فرنسا العمليات العسكرية التركية في سوريا تهديدا لأمن أوروبا.
وأكد بيان مشترك من وزارتي الدفاع والخارجية الفرنسيتين التعليق الفوري لكل مبيعات السلاح إلى تركيا والتي يمكن أن تستخدمها في عملياتها العسكرية في سوريا.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أعلن أن بلاده ستوقف تسليم تركيا أسلحة بسبب شنها عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد.
وأشار الوزير الالماني إلى أن حكومة بلاده لن تصدر أي ترخيص جديد لبيع معدات عسكرية إلى أنقرة التي تعتبر أكبر مشتر للأسلحة الألمانية من دول حلف شمال الأطلسي خوفا من استخدامها في عملياتها العسكرية على الأراضي السورية.
كما أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه لا يمكن لبريطانيا تأييد العملية العسكرية التركية، في الشمال السوري.