إكس خبر- تصدرت ريتشموند ونيويورك نتائج دراسة نشرها المكتب الوطني الأميركي للبحوث الاقتصادية وأجراها باحثان من جامعتي “كولومبيا” و”هارفارد” حول المدن الأميركية الأكثر والأقل سعادة على الترتيب.
ويشير الباحث المشارك في الدراسة جوشوا غوتليب من جامعة “كولومبيا” البريطانية إلى أن الناس يهتمون بما هو أكثر من السعادة وحدها ولذلك فإن هناك عوامل أخرى قد تشجعهم على البقاء في مدينة ما رغم استيائهم منها، وهذا ما يعني أنه يتعين على الباحثين وصانعي السياسات ألا ينظرون إلى الارتفاع في مؤشرات السعادة على أنها هدف أساسي.
واعتمدت الدراسة على النتائج التي توصلت إليها من خلال استطلاع رأي أجرته يسأل المشاركين عن درجة شعورهم بالرضا.
وبشكل عام، تظهر الدراسة أن السكان على استعداد لتحمل مستويات أقل من السعادة في مقابل عوامل أخرى ومنها على سبيل المثال ارتفاع الدخول وانخفاض تكاليف السكن وغيرها.