سقوط محرك طائرة أسترالية عملاقة على متنها 459 راكبا

اكس خبر

تعرضت طائرة «إيرباص إيه ـ 380» العملاقة لنكسة حقيقية، عندما احترق أحد
محركاتها الأربعة، وهي في الجو، وتساقطت أجزاؤه إلى الأرض، مما اضطرها الى
الهبوط في سنغافورة، كما أوقفت شركة كانتاس، وهي احدى شركات الطيران
الرائدة في العالم، رحلات جميع «الإيرباص إيه ـ 380» التي تملكها، حتى
إنجاز التحقيق في الأسباب التي أدت إلى احتراق المحرك الذي تصنعه شركة
رولز رايس.

تيلير ووستير، الذي كان مع 432 راكبا على متن طائرة
الركاب الأكبر في العالم، المتجهة من سنغافورة إلى سيدني، قال «لقد سمعت
صوت ضربة قوية كما يحدث عندما يتم إطلاق النار من بندقية صيد». وأضاف
واصفا اللحظة التي أعقبت الانفجار: «لقد انفصل جزء من الغطاء وتمت مشاهدة
الرغوة التي كانت تحته، وظهرت أيضا أشرطة من الجسم».

أما أولف
وواسخبوخ، الذي كان يجلس مباشرة فوق المحرك الثاني الذي احترق في الجو،
والذي كان يتطلع إلى مدرج المطار عندما أقلعت الطائرة فقد قال: «بعد خمس
دقائق من الطيران سمعت ضربة قوية، وبدأت تتطاير قطع من جسم الطائرة، وكان
هذا أفظع ما شاهدته في حياتي». ووفق وواسخبوخ، فقد كان الوضع مستقرا داخل
الطائرة طوال الوقت ولم يُصب أحد بالذعر. وقد سافر في الطائرة أيضا
خريستوفر لي، الذي وصف ما جرى بالقول: «بعد الانفجار الأول حدث الثاني،
وبدأت الطائرة تهتز».

بعد ذلك، نبّه بعض الركاب طاقم الطائرة إلى أنهم
سمعوا صوت انفجار، وأنهم شاهدوا دخانا في الخارج، ويقال إن هذه المعلومات
نُقلت للكابتن الذي كان يطلع الركاب بشكل منتظم على الوضع، وأن الحديث تم
أيضا بالألمانية، نظرا لكون الكثير من السياح الألمان كانوا على متن
الطائرة. وحسب لي، فإن طاقم الطائرة سيطر على الوضع بشكل احترافي، وقال إن
الهبوط كان واحدا من أنعم حالات الهبوط التي شعرت بها، وقد قامت الطائرة
بالدوران في الجو لنحو ساعتين قبل أن تتخلص من الزيادة التي لديها في
المحروقات كي تتمكن من الهبوط اضطراريا.

الطائرة الاسترالية , سقوط محرك طائرة , هبوط اضطراري لطائرة استرالية . australian air bus , إيرباص إيه ـ 380 . airbus a-380 australia

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *