خاص اكس خبر – عبّر عدد كبير من اللبنانيين عن سخطهم مما جرى خلال مباراة كرة السلة بين فريقي الحكمة والرياضي حيث وقع اشكال كبير قبل ٤٨ ثانية فقط من انتهاء اللقاء بفارق ١٢ نقطة للفريق البيروتي.
وفي التفاصيل التي وثّقها “اكس خبر” فقد قام اللاعب الاجنبي في فريق الحكمة تيريل ستوجلاند وبشكل فجائي بضرب قائد فريق الرياضي علي محمود على الجهة الخلفية من رأسه، ليقف بعدها ستوجلاند ويسأله بصوت عال: “والان ماذا تستطيع ان تفعل؟” ليأتيه الجواب سريعا حيث بطحه محمد ارضا وانهال عليه بالضرب.
واخذ الاشكال بعدا اكبر حين تدخل احتياطي الفريقين وقدموا اسوأ مشهد عن لبنان السياسي الطائفي الذي جعل من ملعب كرة السلة ساحة حرب يملؤها عناصر امنية، لتتوقف معه المباراة مع انسحاب الحكمة واعلان انسحابهم لاحقا.
وترجّح اصوات معتدلة ان يكون سبب تهجّم اللاعب الاجنبي وافتعاله المشكلة ناتج عن رغبته بترك فريق الحكمة وحاجته لتهديدهم باللجوء الى الفيبا بحال أوقفوه لاحقا، مقابل ان يتم الغاء التعاقد معه ويذهب هو للفريق الذي يُقال انه عرض عليه مبلغا كبيرا.وتبقى علامة الاستفهام الأكبر حول دور وسيلة الاعلام التي تغطي هذه المباراة, حين يُصبح المعلّق طرفا ومحرّضا ربما في بعض الأوقات لاسيما حين يعلن عن وجود اصابات داخل فريق الحكمة ويأتي بعدها العملاق فادي الخطيب ليُكذّبه على الهواء مباشرة ويُحرجه معلنا عدم وجود اي اصابات.
وسواء انتهت ظاهرة العنف بين اعرق فريقين في لبنان على خير او تكررت، فإن الجماهير هي الخاسر الاكبر والرياضة متجهة الى مثواها الاخير.