اكس خبر -سجناء لبنان مذهولون امام واقعة اطلاق سراح الارهابي الوزير السابق ميشال سماحة بكفالة امس الخميس وبشكل مفاجئ وهو حال اللبنانيين اجمعين الذين لم يصدقوا الخبر فنزلوا وقطعول الطرقات ومن لم يفعل جلس خلف شاشة الكومبيوتر ينتقد الحدث المأساوي عبر مواقع التواصل كافة, الا ان الحالة وصلت مع سجناء لبنان حتى باتوا يتمنّون لو كانوا عملاء وارهابيين مثل ميشال سماحة ليلقوا نفس المصير بالافراج بدلا من الجلوس خلف القضبان بتهم صغيرة جدا مقارنة بتهمه.
الارهابي سماحة الذي كاد يهز لبنان ويشعل حربا اهلية طائفية هذه المرة بتعامله مع المخابرات السورية ونثله متفجرات الى لبنان والطلب من رجل (مخبر لدى الدولة) بتفجيرها وقتل مفتي طرابلس وعكار ونواب سنة خلال افطار رمضاني قبل سنوات, لولا العناية الالهية لتحقق مراده, لكن جهاز شعبة المعلومات في البلد استطاع زرع المخبر مع الوزير السابق وتصوير كلماته وكل العملية بالفيديو لإدانته
ولهذه المناسبة, كتب ميشال الخوري في جريدة الشرق مقالا شبيها بالعنوان اعلاه حول رسالة من سجين يقول فيها “ليتني كنت عميلا وجاسوسا وناقل متفجرات” يقول فيه: وردتني، أمس، رسالة من أحد المساجين، وقد حكم عليه بثماني سنوات مع الأشغال الشاقة وهو المتهم بمحاولة قتل. قال في رسالته: «لا إعتراض على الحكم الصادر في حقي. إنما الإعتراض على الحظ لأنني لم أكن وزيراً ونائباً تابعاً للوصاية»… ويضيف: «لو كنت كذلك لكانوا منحوني وساماً بدلاً من الحكم عليّ».
وفي الرسالة:
«يا سيدي هل يعقل أن أكون وأمثالي كثيرون داخل السجون، بعضنا بأحكام ومعظمنا من دون أحكام… وناقل متفجرات الموت والدمار والإبادة يصبح خارج السجن؟».
ويضيف السجين في رسالته للخوري: «يا سيدي لا أخفيك أنني والكثيرين أمثالي، من نزلاء السجون، كنّا نتمنى أن نكون عملاء لجهة خارجية، وجواسيس لها، ونتلقى منها الأموال والتعليمات و… المتفجرات، فما كنّا حيث نحن قابعون في السجن: ألا يعني مثل هذه الأحكام تشجيعاً على العمالة، وعلى الجاسوسية، وعلى vالقتل الجماعي، وعلى التدمير، وعلى الإرهاب، وعلى إستبدال قلوبنا بحجر؟ ألا يعني مثل هذه الأحكام أن هناك خللاً ما في مكان ما في العدالة؟!. ألا يعني مثل هذه الأحكام أنّ الأجهزة الأمنية يجب ألاّ تقوم بواجبها في كشف العملاء والجواسيس والإرهابيين؟ ألا يكفينا ما فينا من تدهور وإنهيار وفراغ وتعطيل وفشل ونفايات حتى تأتينا هذه «العدالة» لتضيف الى الوجع أوجاعاً؟».