وضعت السيدة الأميركية الأولى غطاء للرأس خلال زيارة لمسجد في اندونيسيا امس وهو ليس لزاما على غير المسلمين لكنه مؤشر على جهود أوباما لإظهار الاحترام للعالم الإسلامي.
وتجولت السيدة الأولى التي ارتدت غطاء للرأس عليه نقوش وبدلة فستقية اللون في مسجد الاستقلال أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا أثناء زيارة قصيرة لإندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
وكان من المتوقع ان يزور الرئيس الأميركي باراك أوباما مزارا دينيا مهما آخر خلال جولته بآسيا وهو المعبد الذهبي في الهند وهو معبد للسيخ لكن تقارير إعلامية ذكرت ان الزيارة ألغيت بعد أن أحجم مساعدون عن الفكرة لأن الرئيس سيضطر الى ارتداء عمامة خلال تواجده في المعبد.
ورغم ان أوباما مسيحي لكن بعض الأميركيين قالوا انه مسلم وذكرت التقارير ان مساعديه خشوا من أن تذكي صورته وهو يرتدي العمامة هذه الشائعات.
من جهة أخرى، أحدثت مصافحة بسيطة وسريعة بين ميشيل أوباما ووزير الإعلام الاندونيسي تيفاتول سيمبيرينغ، زوبعة سياسية في اندونيسيا.
وقالت وسائل الإعلام الاندونيسية إن مشكلة تيفاتول، الموصوف بأنه واحد من المتشددين والمحافظين إسلاميا في اندونيسيا، بدأت حين أسرع بعض الوزراء في حكومة الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو بمعاتبته على ملامسة يدوية منافية برأيه هو بالذات لتقاليد المصافحات بين الرجل والمرأة، فأسرع ورد على معاتبيه عبر صفحة له في موقع «تويتر» الاجتماعي على الإنترنت فكتب «حاولت تجنبها لكنها مدت يدها نحوي طويلا، فكانت ملامسة سريعة»، طبقا لما قال.