بداية الشوط الأول كان للبرازيليين حصّة الأسد في الهجوم دامت 8 دقائق فقط حتى انتفضت الماكينات فجاءت أول فرصة لسامي خضيرة الذي سدد كرة ارتدّت من زميله كروز داخل المربع.
وابتداء من الدقيقة 11″ بدأ منتخب المانشافت رحلة التسجيل التي افتتحها توماس مولر من ركنية باغتت الحارس الذي كان يوصف بالعملاق قبل هذه المباراة.
واستمر الضغط الألماني والذي استطاع منه اللاعبون اختراق المرمى البرازيلي بخطة انكشفت للعلن ورغم ذلك لم يتمكن لاعبو سكولاري من وقفها وهي تعتمد ببساطة على تنقل الطابة حتى المربع البرازيلي واعادتها الى رأس الحربة المتأخر قليلا والذي يعمد الى التسديد والتسجيل.
ففي الدقيقة 23 سجل الرائع كلوزي هدفه التاريخي لتصبح النتيجة 2-0 ويأتي بعده بدقيقة واحدة فقط الهدف الرابع طوني كروز, الذي عاد بعد دقيقتين وسجل بنفس الطريقة الهجومية ليجعل النتيجة 4-0.
وبعدها بـ3 دقائق عاودت الماكينات التهديف وهذه المرة عن طريق سامي خضيرة الذي كان نشيطا في هذا اللقاء بشكل غير اعتيادي طبع من خلاله اسمه من ذهب.
وانتهى الشوط الأول 5-0 مع اصرار تام للألمان للتسجيل أكثر الا ان وتيرة الهجوم خفّت قليلا ربما رأفة بالعباد البرازيليين الذين لم يعرفوا ما يفعلوا.
وفي الشوط الثاني حاول أبناء السامبا استدراك ما يمكن رغم علمهم بتوديعهم البطولة, فجاءتهم ثلاث فرص سانحة رفض الحارس الأِقر نوير أن يُلوّث فيها شباكه.
وكذلك الأمر فقد حصل الألأمان على 3 فرص مماثلة وذهبية أنقذها جميعا جوليو سيزار بطرق مختلفة وسط ضياع الدفاع بشكل لافت.
وبالدقيقة 69 سجل البديل أندريه شوريل لألمانيا هدفها السادس واختتم الفضيحة الكروية بسابع بطريقة جميلة بالزاوية 90 وبالدقيقة 79 هذه المرة.
ولم يتمكن لويز او مارسيلو او حتى فريد الذي استهجن الجمهور ضده لضياعه كرات بالجملة, عمل اي فارق, مما أعاد أوسكار والبديل راميريز الى الواجهة التي سمحت وأخيرا لراميريز من تسجيل هدف الشرف من انفرادية بالدقيقة 90.