تمكن ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية من إحباط محاولة أحد الركاب اختطاف الطائرة بعد أن زعم أنه يحمل قنبلة معه وحاول اقتحام قمرة القيادة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية إن الراكب يدعى جمعة يشار، وأنه في الأربعين من عمره، وكان يضع قناعاً للتزلج، بينما كان يهم باقتحام قمرة قيادة طائرة من طراز بوينغ 737-800، التابعة للخطوط التركية، أثناء توجهها من أوسلو بالنرويج إلى مطار أتاتورك الدولي.
وهدد “يشار” بأن يفجر قنبلة يحملها معه، وحث قائد الطائرة على العودة إلى أوسلو، كما أفادت وكالة الأنباء.
إلا أن الراكبين, “فيرات فيصل علي” و “داغ غيرشتاد” تمكنوا من السيطرة على الخاطف، وتم تسليمه إلى الشرطة بعد أن هبطت الطائرة بسلام في مطار أتاتورك الدولي باسطنبول.
وقامت الشرطة باحتجازه وتبين أنه لا يحمل أي مواد متفجرة بحوزته، لكنهم وجدوا بحوزته بطاقة هوية تبين أنه معوق وأنه يعاني من أمراض عقلية.
ولم تتعرض الحركة في المطار لأي عرقلة أو مشاكل جراء الحادث.
وكان مسافرون على متن طائرة تركية متجهة من مطار أنتاليا إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية قد أحبطوا محاولة اختطاف الطائرة.
وأنهى المسافرون المحنة التي لم تطل كثيراً بسرعة وسلام، وفق ما أعلنه مسؤول في الخطوط الجوية التركية.
وأفادت مصادر تركية رسمية أن الخاطف كان يعاني من حالة سكر، غير أن مغامرته لم تطل كثيرا، إذ سرعان ما تمت السيطرة عليه.
كذلك انتهت عملية اختطاف طائرة تركية في الثامن عشر من أغسطس/ آب 2007، بإطلاق سراح بقية الركاب المحتجزين، واستسلام الخاطفين في مطار أنتاليا جنوب غربي تركيا، حيث هبطت الطائرة اضطرارياً عقب اختطافها.