اكس خبر – تتحضّر مدينة دبي لاحتضان القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بدءا من يوم غد الاثنين والتي تجمع اكثر من ألفي شخصية من قادة العالم, وتستمر يومين بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة دبي وتومسون رويترز حيث تركز على كيفية الاستفادة من هذه الصناعة الآخذة في الاتساع يوما بعد يوم.
ويأتي انعقاد هذه القمة Global Islamic Economy Summit وسط تحديات يواجهها الاقتصاد الاسلامي بكافة فروعه سواء على مستواه النظري أو على مستوى التطبيق كما تشكل البيئة المضطربة التي يعمل بها والصراعات السياسية والايديولوجية والمذهبية التي يعج بها العالم الإسلامي التحدي الأكبر الذي يواجهه القائمون على مفاصل المؤسسات الاقتصادية الاسلامية.
ويقول الخبراء إن هذا التحدي دفع الاقتصاد الإسلامي إلى التوسع جغرافيا في كل قارات العالم لاسيما أوروبا وأمريكا كما دفع القائمين عليه لاكتشاف آفاق جديدة ومساحات واسعة من العمل.
وأصبح الاقتصاد الاسلامي يشمل قطاعات عديدة أبرزها التمويل الإسلامي والصناعة الحلال والسياحة العائلية والمعرفة الإسلامية والفن والتصميم الإسلامي والاقتصاد الرقمي الإسلامي والمعايير الإسلامية.
ويقول القائمون على القمة التي ستعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي Dubai إن القمة الأولى التي انطلقت في 2013 “أدخلت إلى العالم فكرة الاقتصاد الإسلامي العالمي المتماسك…هذا العام نستكمل ما حققته القمة من زخم واضح في دورتها الأولى لنتجاوز التعريف بماهية هذا السوق إلى توضيح كيفية استفادتنا جميعا منه.”
ويؤكدون أن قمة هذا العام ستكون منصة تجمع أكثر من 2000 من صانعي القرار وقادة الأعمال من جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه.