وفي خطوة لافتة ومعبّرة عن مدى الارهاب والحقد الذي يحمله مسلّحو هذا التنظيم الاستخباراتي بامتياز, تم تدمير المقام الذي يزوره الالاف للتبرّك والدعاء بعدما سيطر الداعشيون على كامل مدينة الموصل العراقية وتحديدا بلدة سنجر غربي المدينة حيث يقع المقام.
وبحسب شهود عيان لـ”اكس خبر”, فإن المسلحين استهدفوا المقام عن قرب بقذائف عدة مما يعني قصد التخريب.
ويبرّر مسلّحو داعش استهدافاتهم للمقامات الشيعية والمساجد السنية دون تفرقة, بأن كل ذلك “بدعة” لا تمتّ الى الدين بصلة, دون ان يعرفوا هم ان ما يفعلوه لا يجعلهم قريبون من الإسلام بشيئ أصلا.