وتأتي هذه الخطوة وسط تسليح عالمي عشوائي للعراقيين من كل الأطياف والأعراق لمواجهة داعش, ورغم الضربات الجدوية التي تشنها الطائرات الاميركية, وبالتزامن مع حلّ عقدة الرئاسات الثلاثة بالعراق.
وحقق المقاتلون السنة نجاحا كبيرا وتوغلوا شمالا حتى موقع قريب من أربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل.
ويشير التحرك حول قرة تبة إلى أن مقاتلي الدولة الإسلامية اكتسبوا مزيدا من الثقة ويسعون للسيطرة على المزيد من الأراضي القريبة من العاصمة بعد أن أعيق تقدمهم في تلك المنطقة.
وقال أحد المصادر الأمنية “تحشد الدولة الإسلامية مقاتليها بالقرب من قرة تبة ويبدو أنهم سيوسعون جبهة قتالهم مع المقاتلين الأكراد.”
وتستخدم الدولة الإسلامية أنفاقا حفرها نظام صدام حسين في التسعينيات من القرن الماضي لنقل المقاتلين والأسلحة والمؤن سرا من معاقل التنظيم في غرب العراق إلى بلدات تقع إلى الجنوب من بغداد.
وهدد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يضم مقاتلين عراقيين وعربا وأجانب بالزحف إلى بغداد في اطار سعيه لإعادة رسم خريطة الشرق الاوسط وفرض نهجه المتشدد للدين الإسلامي.