اكس خبر- أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) 6 رجال في ريف مدينة البوكمال السورية، قبل أن يقوم بصلبهم، في حين هدّد التنظيم مقاتلين سابقين ضده من نفيهم خارج “أرض الخلافة”، إذا لم يخضعوا لدورات “شرعية”، في حين اشتعلت الاشتباكات في حي جوبر ومخيم اليرموك في العاصمة السورية.
وأبلغت مصادر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم الثلثاء، أن تنظيم “داعش” أعدم 6 رجال عند دوار الطيارة في مدينة البوكمال، من دون معرفة التهم الموجهة إليهم إلى الآن أو هوية الرجال الستة. وقام التنظيم بإطلاق النار على الرجال الستة ومن ثم صلبهم.
وفي ريف البوكمال، نفذت طائرات التحالف الدولي ضربة استهدفت حاجزاً لـ “داعش” في قرية السويعية، وفق “المرصد، الذي أشار إلى معلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
وفي سياق منفصل، قال “المرصد” إن قيادات من تنظيم “الدولة الإسلامية” اجتمعت اليوم في قريتي جديد بكارة والدحلة في ريف دير الزور مع أهالي القريتين، وطلبت من مقاتلين سابقين قاتلوا التنظيم و”استتابوا”، حضور “دورة شرعية” لمدة شهرين، محذرةً المتخلفين عن الدورة أو الممتنعين عن حضورها، بـ “نفيهم إلى خارج أرض الخلافة”.
وفي هذا الإطار، أصدر تنظيم “داعش” قراراً يمنع بموجبه، حلق اللحية أو تشذيبها، كما منع لبس محابس الخطوبة والزواج، “من أجل عدم التشبه بالمسيحيين”، في حين قام التنظيم برجم امرأة حتى الموت وأعدم رجلاً وجلد اثنين.
يشار إلى أنَّ “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وثَّق في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري، تنفيذ أول عملية معلنة من سلسلة لتطبيق “حد الرجم”، وذلك بحق رجل بتهمة “الزنا”، في سراقب من قبل فصائل إسلامية تابعة للمحكمة الشرعية في البلدة، بينها “جبهة النصرة” (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم “جند الأقصى”، وتم تطبيق “حد الرجم” حينها في مقر لحركة “إسلامية”، في أطراف بلدة سراقب، وسط تضارب المعلومات حول مصير المواطنة التي قيل أنه “زنا بها”.