فقد اكتشفت منظمات أمنية تعرّض اربع رهائن على الاقل لدى تنظيم “الدولة الاسلامية” بينهم الصحافي الاميركي جيمس فولي الذي قتله التنظيم في سوريا للايهام بالغرق في اطار تعذيبهم.
واكد قريب من فولي بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الاميركية ان الصحافي الذي خطف في تشرين الثاني 2012 في سوريا اخضع مرارا لوسيلة التعذيب هذه، مضيفاً: “كانوا يعلمون بالضبط ماذا يفعلون”.
واوضح المصدر ان الرهائن وبينهم فولي كانوا محتجزين آنذاك في محافظة الرقة بشمال سوريا.
واكدت مصادر عملت على الافراج عن الرهائن ان رهينة واحدة على الاقل تعرضت للايهام بالغرق.
وهذه التقنية استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) خلال استجوابها مشتبها بهم بعد هجمات 11 ايلول اذ اعتقلت الوكالة عشرات الاشخاص الذين يشتبه بصلتهم بتنظيم القاعدة واستخدمت وسائل مثل الحرمان من النوم وتجريد المعتقل من ملابسه والايهام بالغرق.