خاص موقع خبر – لم تكن ليلة الاحد كما كانت قبل سنة وعشر غيرها, فلم يكن الدون كريستيانو رونالدو حاضرا في صفوف الفريق الملكي بعدما انتقل لليوفي, كما لم يكن ميسي موجودا بداعي الاصابة, ففقد الكلاسيكو 60% من جمهوره وهو ما أكدته وكالات السفريات العالمية, لكن ورغم كل شيئ, خماسية برشلونة في ريال مدريد تعيد الاوجاع الماضية للملوك وتذكرهم بنفس النتيجة قبل 4 سنوات.
ليلة الكلاسيكو التي ينتظرها العالم عادة وتنشغل بها القنوات الاخبارية وليس الرياضية فقط, اختلف طعمها هذه السنة لعدم وجود اسماء كبرى في الفريقين تتنافس من اجل الفوز او الهزيمة.
وعلى ارض الكامب نو, بدأت الجريمة بالدقيقة 11 من هدف لكوتينهو, أتبعه بالثاني لويس سواريز من ضربة جزاء بالدقيقة 30, وبالشوط الثاني قلّص الفارق مارسيلو لصالح الريال بالدقيقة 50, وبعدها انتهت الحكاية وبدأت رواية جديدة بثلاثية قضت على أحلام الريال في الموسم الحالي اذ سجل سواريز مجددا بالدقيقة 75 ومجددا ايضا بالدقيقة , لتأتي عملية الانهاء من ارتورو فيدال بالدقيقة 87.
انقضت احلام المدريديين مع وصولهم الى المرتبة التاسعة بالدوري حاليا, في حين يحتل الغريم التقليدي برشلونة المركز الاول مع 21 نقطة مقابل 14 “للملوك”.