اكس خبر – في واحدة من المعلومات السرية التي تم تسريبها قبل ساعات, فإن امرا خطير جدا عبارة تجهيز سجن خاص للسيد حسن نصرالله تقوم بهد احد الاحهزة الامنية بحسب صحيفة لبنانية محلية رفيعة المستوى.
صحيفة “السفير” نشرت تقريراً من اعداد الكاتبة لينا فخر الدين، نقلت فيه عن مدير عام الأمن العام السابق اللواء جميل السيد، معلومات خطيرة تحدثت عن تخصيص فرع المعلومات سجن للسيد حسن نصرالله خلال حرب تموز عام 2006.
وبحسب السفير “استطاع المدير العام السّابق للأمن العام اللواء جميل السيّد، من داخل زنزانته في سجن رومية، أن يكوّن شبكة علاقات، بما فيها مع بعض حراسه من فرع المعلومات الذين كانوا ينقلون إليه مختلف التطوّرات عن داخل السّجن وخارجه. ومع بداية حرب تمّوز وكان حينها الضباط الأربعة ما يزالون في سجن رومية، تواتر إلى سمع “اللواء” ما قاله المعاون نزار د. (الذي كان مقرّباً من العميد سمير شحادة قبل أن يتقرّب من اللواء وسام الحسن) بأنّ “المعلومات” قد جهّزت سجناً خاصاً في رومية، وهو أشبه بسجنٍ داخل السجن ويرتبط مباشرةً بقيادة “المعلومات” من دون المرور بإدارة السجون التابعة لقوى الأمن الدّاخلي.”
وأضاف التقرير “لم يكتف العسكريّ بهذه المعلومة، بل جاهر أمام رفاقه بمعلوماته من أنّ هذا المبنى المستحدث والمؤلّف من طبقتين “سيستضيف” الأمين العام لـ “حزب الله” السيّد حسن نصرالله، بعد هزيمة المقاومة في الحرب.”
وتابعت الكاتبة نقلاً عن السيّد قوله “إنّ تجهيز المبنى استغرق مدّة ثلاثة أشهر قبل اندلاع حرب تمّوز. ولكن مع تطوّر الحرب وترجيح الكفّة لمصلحة المقاومة وتسرّب تلك الأخبار عن “المعلومات”، فقد تقرّر على ما يبدو “التغطية” على هذا الأمر من خلال تغيير وجهة استعمال المبنى الجديد، مع ترجيح كفّة الحرب لمصلحة المقاومة.
اغلاق الموضوع..
حيث بادر وسام الحسن وفريقه إلى اتّخاذ قرار يقضي بنقل الضباط الأربعة (جميل السيّد ومصطفى حمدان وريمون عازار وعلي الحاج) إلى ذلك المبنى. وصار العسكريون يشيعون داخل السجن أنّ هذا المبنى كان مخصّصاً أصلاً لاستضافة الضبّاط للردّ على التسريبات بنيّة “المعلومات” تخصيصه لنصرالله تبعاً لتوقعاتهم عن نتيجة الحرب.”