خاص – تحاول المقاومة الاعتناء بمئات الأسرى ومدّهم بالطعام والشراب رغم القصف العنيف الذي تمارسه سلطات الاحتلال فوق رؤوسهم غير عابئة بمصيرهم.
ومن ضمن لائحة الاعدادات, فإن حماس تطلب إعداد 2 طن من الأرز لإطعام مئات الأسرى وهو طلب مبدئي قبل التوسع بلائحة المأكولات التي تتضمن الفاكهة والحلويات.
عشرات السيدات يقفن اليوم تحت سماء غزة للطبخ وتحضير الوجبات المناسبة للأسرى الاسرائيليين, فيما تحلّق الطائرات فوقهنّ, لكنّ الواجب يناديهنّ لإطعام أسرى الحرب.
الاستهدافات الاسرائيلية لا تفرق بين مدني وعسكري وبين موقع وآخر, فلا الأسرى يبدو انهم مُهمّون بالنسبة لاسرائيل, ولا حتى ضباطها المكبّلين والموجودين في قلب القطاع يشكّلون أي أهمية أمام غضب الطائرات.
أما الأهم والمُثبت, أن احترام الضيف واجب, فكيف اذا كان أسير حرب ؟ هذا ما تقوم به كتائب القسام مع العدد الهائل من الأسرى من إطعامهم أفضل ما توفّر.