خاص – اكس خبر: أطلّ شهر آذار ليمحو شتاء باردا على بلد صغير تم تدمير اقتصاده بنجاح من قبل أنذل الناس, لكنّ الجديد هو تأرجح حكومة لبنان الضعيفة بين الاستقالة والجلوس بالزاوية بانتظار حل خارجي.
حلّ لن تعطف فيه أي دولة خليجية أو أوروبية على ما يبدو وتتكرّم به على ساسة مرهونون بالأكمل للخارج ويتفاخرون بالأمر كأنه واجب وطني من ضمن واجباتهم.
وللمرة الثانية يتواجه رئيس حكومة لبنان الجديدة حسان دياب مع تيار المستقبل ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري, حيث وصفهم اليوم بكلمة “الأوركسترا” متهما إياهم بتزوير الحقائق لتشويه صورة حكومته.
قرابة 60 يوما مرّت على حكومة لبنان التي لم يضع وزراء “النخبة” والاختصاص أي حلول لأي مشكلة في البلد, ولم يتحسّن بوجودهم أي وضع بل زاد سوءا مع ارتفاع الأسعار وعدم ضبطها واستمرار السوق السوداء في الدولار رغم تحديد سعر الصرف.
فطيعة ..
أضف الى ذلك, البُعد الحاصل بين السراي الحكومي وسفراء الدول العربية الأساسية التي وصلت الى حد القطيعة وعدم التهنئة حتى اللحظة ما يسلط الضوء على ضعف الرئاسة الثالثة حاليا.
واليوم الثلاثاء, تسرّبت إشاعات عدة ترجّح استقالة حسان دياب وإعلام انتهاء مسؤوليته التي تحمّلها قبل شهرين فقط, لكن معلومات “اكس خبر” المقربة من السراي أكدت أن لا نية للاستقالة بل اعتكاف مستتر الى حين هطول الفرج من حيث لا يحتسب!